mercoledì 26 febbraio 2020

وفاة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ...La morte di Mubark


 
 الموت كأس وكل الناس شاربه والقبر باب وكل الناس داخله ... فالموت علينا حق ولا شماتة فيمن يتوفاه الله. ولكن ليس بإسمى أن يعلن الحداد الرسمى فى البلاد... وليس بإسمى أن تنكس أعلام مصر حدادا على وفاة الرئيس السابق مبارك ... وليس بإسمى أن تعطل الجامعات وتغلق الشوارع من الساعة الثامنه صباجا (اذا كان ذلك صحيحا) لإقامة جنازة رسمية لتوديعه الى مثواه الأخير.. لماذا يتحمل الشعب تكلفة جنازة رجل حكم مصر 30 عاما وتقاضى مرتبه بالكامل وزياده دون أن يرعى مصالح شعبه ولم يعمل على ازدهار البلاد لا إقتصاديا ولا علميا ... رجل تولى الحكم فقط لأنه كان يشغل منصب نائب الرئيس اللذى أغتيل وبعد ذلك ظل فى الحكم بإنتخابات  مزورة ... أنسينا نتائج صناديق الإنتخاب التى كانت تؤكد فوزه بأغلبية ساحقه  (%99,9) ... 30 عاما قضاها يجلس على كرسى الحكم تقاضى خلالهم مرتبه بالكامل وزياده ولم يكن يزحزحه عن الكرسى اللا الموت ولكن ثورة شعبية أطاحت به... لقد برأه قضاء البشر من التهم التى نسبت اليه ... ولكن تكريمه اليوم بهذا الشكل يدعونى للتساؤل: هل ظلمه الشعب اللذى خرج يوم 25 يناير يطالب بتنحيه؟ والشهداء والمعاقين اللذين خلفتهم ثورة 25 يناير كانوا ظالمين لرجل تكرمه اليوم الدوله؟ ... كيف سيقيِم التاريخ تكريم رجل أطاحت به ثورة شعبية؟  أنا لاأشتغل بالسياسة ولاأنتمى الى أى تيار سياسى ولكنى عشت فترة حكم الرئيس الراحل وحسب اعتقادى الشخصى وبما يرضى ضميرى أن أقصى مايناله من الشعب هو طلب الرحمة عليه لأنه لايجوز اللا طلب الرحمة على الميت ولأن الشعب المصرى قلبه طيب.

Nessun commento:

Posta un commento