sabato 29 febbraio 2020

الرئيس المتوفى محمد حسنى مبارك والجنازة العسكرية ... La morte di Mubarak



أعترف بأننى لم أتابع اللا دقائق قليله من الجنازه العسكرية المهيبة التى أقيمت لتشيع جثمان الرئيس ألأسبق مبارك وشارك فيها كبار رجال الدولة فقد أحسست بالأسى والحزن (ليس على المتوفى) ولكن لانى لاأجد سببا لتكريم هذا الرجل فإننى أذكر أنه كان قائدا للقوات الجوية أثناء حرب أكتوبر وأدى المهام التى أوكلت اليه أى إنه لم يكن متطوعا ولكنه قام بعمله اللذى تقاضى عليه راتبا شهريا غير البدلات التى تقرر لمثل هذه الأعمال ... ولا ننسى أنه فى حالة اهماله لعمله كان سيتعرض حتما لمحاكمة عسكرية وعقوبة تصل للإعدام رميا بالرصاص ... يعنى يايشتغل يايتعدم ... وعلى العموم فإنه لايسعنى اللا أن أقول:

1-    لقد فقدت الجنازة العسكرية قيمتها ... وأضيف ألم يكن من الأصلح للمتوفى أن تصرف تكاليف هذه الجنازة على الغلابه من الشعب اللذين لم يعمل على رفع المعاناة عنهم طوال فترة حكمه فأورثوا الفقر والجهل لأبنائهم ... وعندى الكثير من القصص التى تروىذلك.  

2-    إن إقامة جنازة عسكرية بحضور هذا اللفيف من رجال الدولة اللذين تركوا أعمالهم المدفوع عنها الأجر من أموال الشعب لهو تأكيد صريح منهم بأن ثورة 25 يناير لم تكن اللا شغبا وعصيانا قاما به ملايين من الشعب وأدى الى إجبار الرئيس المتوفى والمكرم الى ترك كرسى الحكم اللذى لم يكن يزحزحه عنه اللا الموت  فقد ظل يشغله 30 عاما بإنتخابات مزورة (فوزه دائما بأغلبية %99,9).

3-    يجب الغاء الإحتفال الرسمى بثورة 25 يناير لأنه فقد مصداقيته وأن يوصف ضحايا الثورة من الشهداء والمصابين بالمشاغبين. 

4-    يجب أن تقام الدعوى الجنائيه ضد كل من تواجد فى ميادين مصر وخصوصا ميدان التحريرواعتصموا من يوم 25 يناير الى يوم 11 فبراير 2011 حتى تنحى الرئيس المتوفى ...  على أن تنقضى الدعوى فقط فى حق  "المشاغبين" اللذين فقدوا حياتهم أثناء الأحداث (الشهداء) وتظل الدعوى قائمة فى حق المصابين من المشاغبين (من الثوار).

5-    يجب الإعتراف بحق نجلى الرئيس الأسبق السيدين علاء وجمال وسيدة مصر الأولى السابقه حقهم فى رفع دعوى مدنية بإسمهم وبإسم كل المنتفعين من حكم الرئيس الأسبق لمطالبة الشعب المصرى بالتعويض عما فقدوه من أموال ومزايا بسبب فقد مورثهم منصبه.

وفى الختام أردد:"لاحول ولاقوة اللا بالله العلى العظيم"