sabato 7 marzo 2020

الرئيس المتوفى محمد حسنى مبارك: بعد الجنازه العسكريه العزاء في وفاته ... La morte di Mubarak


 
لم يقتصر تكريم الرئيس المتوفى على توديعه فى جنازة عسكرية مهيبه بل امتد للمساء حيث توافد لتقديم واجب العزاء شعب الرئيس المتوفى أقول شعب الرئيس المتوفى (وليس شعب مصر) أغنيائه من الممثلين والممثلات والمطربين والراقصات و لاعبين كرة واعلاميين ورجال أعمال ... و... و... ووزراء سابقين وسفراء من عصر الرئيس المتوفى ليكملوا صورة من أسوأ مارأيت... لم يحضر أحد من أبناء الشعب لم يحضر أحد من العوام لتقديم العزاء...وطبعا غياب الشعب لايهم أصحاب المأتم.

لقد فوجئت بحضور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب لتقديم واجب العزاء وأقول لفضيلته: لقد أسفت عندما رأيتك فى الصف الأول من جنازة الرئيس المتوفى ولكن قلت أنكم معذورون فدائما يتواجد شيخ ألأزهر بجانب بابا الكنيسة فى المناسبات الرسمية حتى يتأكد "أننا كلنا نحب بعضنا"... ولكن أن تقوم فضيلتكم بواجب العزاء ليلا فهذا لاأستطيع أن أفهمه ... لقد كنت شاهدا على حكم المتوفى وعلى تزويره الإنتخابات وعلى مانسب اليه ولم يحاسبه القضاء فى أهماله لشعبه ففى عهده تدهور التعليم وانعدمت الرعاية الصحية ولم تنهض البلاد اقتصاديا لخلق فرص عمل وارتفع معدل البطاله و بالتبعية معدل الفقر وناهيك عن تهم أخرى ولم يظهر أى نية للتصالح مع الشعب وكان يكفى أن يعيد جزءا من أمواله المهربه فى الخارج  ... الخ كل ذلك لم يحاسب عليه  لكن فضيلتكم تعلمه فلماذا ذهبتم لتقديم العزاء فى رجل أهان شعبه؟ إن إكرام الميت دفنه ولايدخل فيه تقديم العزاء!
 ولا يبقى لى غير أن أردد لاحول ولاقوة اللا بالله العلى العظيم